النبي ﷺ كان ينهض على صدور قدميه» رواه الترمذي (١).
ومراوحته بينهما.
(واعتماده) في القيام (على ركبتيه بيديه) لا قيامه على يديه، ما لم يكن لعذر؛ لحديث وائل بن حُجْر قال:«رأيت النبي ﷺ إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذيه» رواه النسائي (٢).
(والافتراش في الجلوس بين السجدتين) بأن يبسط رجله اليسرى، ويجلس عليها، وينصب يمناه، ويخرجها من تحته؛ لقول أبي حميد:«ثم ثنى رجله اليسرى، وقعد عليها، ثم اعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه»(٣). (و) الافتراش أيضاً (في) جلوس (التشهد الأول) لحديث أبي حُميد: «أن النبي ﷺ كان إذا جلس للتشهد جلس على رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته» رواه البخاري (٤).
(والتورك في) التشهد (الثاني) بأن يفرش رجله اليسرى، وينصب رجله اليمنى، ويخرجها من تحته، عن يمينه، ويجعل أليته على الأرض؛ لقول أبي حميد في صفة صلاته ﵊: «فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه (٥) اليسرى إلى الأرض،
(١) سنن الترمذي برقم (٢٨٨). (٢) تقدم تخريجه. (٣) تقدم تخريجه. (٤) صحيح البخاري برقم (٧٩٤). (٥) الوَرْك: ما فوق الفخذ. انظر: النهاية في غريب الحديث ٥/ ١٧٥، تاج العروس ٢٧/ ٣٨٣، مادة: (ورك).