"في بيته": يتعلّق بـ "صَلاة" لأنَّه مَصدر "صلّى"، والمصدرُ هنا مُضَاف إِلَى فاعله (٢)، وَلَا يتعلّق بـ "تُضعّف"، لأنّ المعنى ليس عليه.
و"تضعف": مبني لما لم يُسَمّ فاعله، وهو [في محلّ](٣) الخبر.
و"على صلاته": يتعلّق بـ "تُضعّف".
قولُه:"خمسًا وعشرين": يحتمل أن يكون مَصدرًا؛ لأنه عَدد التضعيف.
ويحتمل أنْ يكون خبرًا لـ "تضعف"، ويكون "تضعف" بمعنى "تصير"؛ فيحتاج إِلَى اسم وخبر، كما قيل في قولِه تعالى:{فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً}(٤)[البقرة: ٢٤٥]. (٥)
(١) رواه البخاري (٦٤٧) في الأذان، ومسلم رقم (٦٤٩) في المساجد. (٢) راجع: عقود الزبرجد (٢/ ٢٣٢)، شرح أبيات سيبويه (١/ ٢١)، جامع الدروس العربية (٣/ ٨١). (٣) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٤) بالنسخ: "يضاعفه". (٥) انظر: البحر المحيط (٢/ ٥٦٧)، تاج العروس (٢٤/ ٥٠، ٥١، ٥٢).