قوله:"كتب أبي وكتبت له إلى ابنه": أي: "كتب إلى ابنه وكتبت له بإذنه"، ويُحتمل أن تكون "الواو" بمعنى "أو"، أي:"كتب إلى ابنه بخطه، أو: كتبت له". وعلى الأول يكون "كتب" بمعنى "أمر".
قوله:"وهو قاضٍ بسجستان": جملة في محل الحال من "ابنه عبيد اللَّه".
و"قاضٍ" منقوص إعرابه مقدر في حالتي الرفع والجر، ولفظا في حالة النصب. ويجوز للضرورة إثبات حركتي الرفع والجر في المنقوص، فتقول:"جاء القاضيُ" و"مررت بالقاضي"(٥).
و"سجستان" لا ينصرف للعلمية والعجمة، وفيه الزيادة، وفيه التأنيث؛ لأنه اسم بلدة.
(١) انظر: رياض الأفهام (٥/ ٣٦٠، ٣٦١). (٢) في بعض نسخ العمدة: "أو كتبت". (٣) في بعض نسخ العمدة: "عبد اللَّه". (٤) رواه البخاري (٧١٥٨) في الأحكام، ومسلم (١٧١٧) في الأقضية. (٥) انظر: شرح ابن عقيل (١/ ٨٢، ٨٣)، وشرح الأشموني (١/ ٧٧ - ٧٩)، اللمحة (١/ ١٧٥، ١٧٦).