قال ابن الأثير: يُقال: "نعى الميت ينعاه"، "نَعْيًا" و"نَعِيًّا" إذا "أذاع موته وأخبر به"(٤)
و"النجاشيّ" مفعول.
قوله:"في اليوم الذي مات فيه": حرف الجر يتعلق بـ "نعَى"، و"الذي" مع صلته وعائده صفة لـ "يوم"، والضمير المجرور يعود على "اليوم"، وهو ضمير الموصول وفاعل "مات" يعود على "النجاشي".
قوله:"وخرج بهم إلى المصلى": معطوف على "نعى" ويحتمل أن يكون في محل حال من محذوف، أي:"نعى النبي للناس النجاشي وقد خرج بهم". والضمير في "بهم" يعود على "الناس" المقدر، وهكذا هو في الموطأ:"نعى النجاشي للناس"(٥).
(١) رواه البخاري (١٣٣٣) في الجنائز، ومسلم (٩٥١) في الجنائز. (٢) في الأصل: "نعيا، ونعيانا". (٣) انظر: لسان العرب (١٥/ ٣٣٤)، والصحاح للجوهري (٦/ ٢٥١٢)، وتاج العروس (٤٠/ ١٠٨). (٤) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٥/ ٨٥). (٥) صحيح: رواه الإمام مالك بالموطأ (رقم ١٤١)، وصححه الألباني في إرواء الغليل برقم (٧٢٩).