قوله:"أنفجنا أرنبًا": هو بفتح "الهمزة" وفتح "الفاء" وسكون "الجيم"، أي:"أثرته، فثار". ويقال:"نفج الأرنب" لازمًا. (٤) والجملة من فعل وفاعل ومفعول.
و"الأرنب" معروف. وجاء في حديث [استسقاء](٥) عمر: "حَتَّى رَأَيْتُ الأَرِينَة تَأْكُلُهَا صِغَارُ الْإِبِلِ". (٦)
قال ابن الأثير: هكذا يرويه أكثر المحدّثين. وفي معناه قولان: -
(١) انظر: البحر المحيط (١/ ٧٦)، رياض الأفهام (٥/ ٣٩٦). (٢) انظر: رياض الأفهام (٥/ ٣٩٧)، الصحاح (١/ ٢٠٥)، لسان العرب (١/ ٦٨٨). (٣) رواه البخاري (٥٤٨٩) (٥٥٣٥) في الذبائح والصيد، ومسلم (١٩٥٣) في الصيد والذبائح. (٤) انظر: الصحاح (١/ ٣٤٥)، النهاية لابن الأثير (٥/ ٨٨)، المصباح (٢/ ٦١٦). (٥) بالنسخ: "استسقى". والمثبت من النهاية لابن الأثير. (٦) رواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (٢٦/ ص ٣٦٠)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ص ٦٣)، وابن هبيرة في الإفصاح عن معاني الصحاح (٧/ ص ١٠٧)، من حديث عبد اللَّه بن عمرو بن السعدي سعد بن بكر عن أبيه، ومن حديث أبي وجرة السعدي عن أبيه.