ومن ذلك قول ابن الحاجب في مُقدِّمته:"المرفُوعات: هو ما اشتمل على علم الفاعلية". (١)
و"أنْ" حرفُ نصب، "تُوفوا" منصوبٌ بها، وعلامة النصب حذف "النون".
و"وفَى" و"أوفى" بمعنى، يتعدّى [بالفاء](٢). وأمّا "أوفيته" بمعنى "أعطيته": فليس من هذه المادّة. وجاء منها قوله تعالى:{وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى}[النجم: ٣٧]، ولم يذكُر مُتعلّقه؛ قالوا: ليتناول كُلّ ما يصلح له. (٣)
و"ما" هنا يحتمل أن تكُون موصُولة مُقدّرة بـ "الذي". ويحتمل أن تكُون نكرة موصُوفة مقدّرة بشرط، أي:"إنّ أحَقّ الشّروط أنْ تُوفوا به شَرطًا استحللتم به الفروج".