قيل: إنّما رهنه عند يهودي ليُبَيِّنَ الجوَاز. وقيل: لأنّ أصحَاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لا يقبلون الرّهن منه، ولو أعطَوه دَينًا ما أخَذوه منه، فكَره ذلك -صلى اللَّه عليه وسلم-.
قوله:"مطلُ الغنى ظلم": جملة اسمية من مبتدأ وخبر، في محلّ مفعول القول، و"قال" في محلّ خبر "أنَّ"، و"أن" فُتحت؛ لأنها معمولة لما تعلّق به حرف الجر (٤). (٥)
وأصلُ "المطل" في اللغة: "المدّ"، تقول:"مطلتُ الحديدة" إِذَا "ضربتها
(١) بالنسخ: "أدرع"، والصّواب المثبت بالرجوع إلى المصادر. (٢) انظر: الصحاح (٣/ ١٢٠٦)، لسان العرب (٨/ ٨٢). (٣) رواه البخاري (٢٢٨٧) في الحوالة، ومسلم (١٥٦٤) في المساقاة. (٤) انظر: شرح الأشمونى (١/ ٢٩٩)، همع الهوامع (١/ ٥٠٠). (٥) كتب بهامش الأصل: "صح أصل". وهذا الكلام هو نهاية لصفحة كانت قد سقطت كتابتها بالأصل، فكتبها آخر بصفحة مُفردة بعرض الورقة وبخط مغاير من نُسخة أخرى، وبداية هذه الصفحة قوله: "حال كونه مداينة" قبل بداية الحديث الخامس. (٦) انظر: الأصول في النحو (١/ ١٣٧)، توضيح المقاصد (٢/ ٨٤٧). (٧) انظر: شرح المفصل لابن يعيش (٣/ ٤٤٨). (٨) بالنسخ: "اجتمع اليان".