أحْرَص وثنّوا بتنبيهه بحَرْف النداء وتعظيمه بصفته العُظمَي، وفي الثّانية بدَؤوا بتعظيمه والتضرّع إليه وثنّوا بمَقصودهم ومُعظم حَاجتهم، [ولعَلّ](١) ذلك [أنْ](٢) يكُون من الأسباب المليّنة له في إجابتهم. واللَّه أعلم.
فقوله:"والمقَصِّرين" معْطُوفٌ على "المحَلّقين"، وإن فَصَل بين الكَلامَين كَلامهم وسُؤَالهم.
وآخِر اللفظَين بـ "ألِف" التأنيث المقصُورة مِن غَير تنوين.
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) بالنسخ: "فقال". والمثبت من العُمدة، وعليه الشرح. (٤) رواه البخاري (١٧٣٣) (١٧٥٧) في الحج، ومسلم (١٢١١) (٣٦٨) في الحج. (٥) رواه البخاري (١٧٧١) في الحج. (٦) بالنسخ: "عَقْرى حَلْقى". والمثبت من "إحكام الأحكام".