قوله: "مولى عثمان": صفة لـ"حمران"، ويجوز أن يكون بَدَلًا. و"حمران" و"عثمان" لا ينصرفان للعَلَمية والزيادة (٥). وقوله: "أنه رأى عثمان" في محلّ المفعول الذي لم يُسمَّ فاعله لـ"رُويَ" الذي تعلّق به "عن"، و"رأى" رؤية البصر؛ فيتعدّى إلى مفعول واحد، وهو "عثمان". وجملة "دعا" في محلّ حال من "عثمان" بتقدير "قد"؛ أي: "وقد دعا".