"إنْ" المخفّفة في الثّالث من "الصّوم"، ويأتي في الخامس مِن "الأطْعِمَة".
قوله:"والمريض فيه": "الواو" واو الحال مِن ضَمير عَائشة، وهو فَاعِلُ "أدخُل". و"فيه" يتعلّق بالخبر.
قوله:"فما أسأل عنه": "الفاءُ" عَاطِفَة، لا سَببَ فيه (١)، عَطَفَت جملة على جملة، و"مَا" نافية، و"أسأل" فِعْل مُضَارع. ونَفَت بـ "ما"؛ لأنها [أرَادَت](٢) حَالة دُخُولها.
قوله:"وَأنَا مَارّة": جملة في محلّ الحال من فَاعِل "أسْأَل"؛ فالاستثناءُ مُفرغ؛ لأنّ العَامِل في الحال مُتَقَدّم على "إلّا"(٣).
قوله:"قُلْتُ": معمُولُ "قَالَ". و"قَالَ": مَعمُول مُتعلّق حرف الجر. و"يا
= الكشاف (٢/ ١٣٦)، الجمل في النحو للخليل (ص ٢٦٨، ٢٧٢)، شرح التسهيل (٢/ ٣٢ وما بعدها، ٧٦)، مُغني اللبيب (٣٦، ٣٧، ٣٠٥ وما بعدها)، شرح المفصل (٤/ ٥٣٢ وما بعدها، ٥٤٥ وما بعدها، ٥٤٨)، (٥/ ١٤٨)، شرح التسهيل (٢/ ٣٣ وما بعدها)، شرح الأشموني (١/ ٣٢٠)، جامع الدروس العربية (٢/ ٣٢٢). (١) انظر: شرح الشذور لابن هشام (ص ٤٤٣)، شرح القطر (ص ٩٣)، شرح ابن عقيل (٤/ ٣٨)، جامع الدروس العربية (٢/ ١٩٣). (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) انظر: شرح الكافية الشافية (٢/ ٧٤٢)، أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك (٢/ ٢٧٠)، شرح الأشموني (٢/ ١٩). (٤) كتب بالنسخ: "الثاني"، وهو سهو من الناسخ في الترتيب، وقد سبق بيان ذلك في الحديث السابق. والله أعلم. (٥) رواه البخاري (٢٠٣٢)، (٢٠٤٣) في الاعتكاف، ومسلم (١٦٥٦) في الإيمان.