[قال](٢): فإن قُلت: [فيلغى على](٣) هذا: "أتيت الذي هو خير". قلتُ: فيه فائدة التصريح والتنصيص على كون ما فعله محللًا، والإتيان به بلفظ يُناسب [الجواز](٤) والحلّ صريحًا، فإذا صرّح بذلك كان أبلَغ مما إذا أتى به على سبيل الاستلزام. انتهى (٥).
قوله: "إنّ اللَّه ينهاكم أن تحلفوا": جملة "ينهاكم" في محلّ خبر "إنّ".
و"أنْ" المصدَرية في محلّ نصب أو جر بتقدير حرف الجر، أي: "ينهاكم عن أن
(١) بالنسخ: "مقتضاه". والمثبت من المصدر. (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) كذا بالنسخ. وفي المصدر: "فيكفي عن". (٤) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "الجواب". والمثبت من المصدر. (٥) انظر: إحكام الأحكام (٢/ ٢٥٥). (٦) رواه البخاري (٦٦٤٦) في الأيمان والنذور، ومسلم (١٦٤٦) (١) في الأيمان، ورواه أيضًا أبو داود (٣٢٤٩) في الأيمان والنذور، والترمذي (١٥٣٣) في النذور والأيمان، والنسائي (٧/ ٤) في الأيمان والنذور، وابن ماجه في الكفارات. (٧) رواه البخاري (٦٦٤٦) في الأيمان والنذور، ومسلم (١٦٤٦) (٣) في الأيمان. (٨) رواه البخاري (٦٦٤٧) في الأيمان والنذور، ومسلم (١٦٤٦) (١) في الأيمان.