قوله:"عامل أهل خيبر": "المعاملة" هنا بمعنى "المساقاة". وجاء في بعض الأحاديث:"دَفَعَ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلَى أَهْلِ خَيْبَر أرْضَهُم عَلَى أنْ يَعْتَمِلُوهَا مِن أمْوَالِهم"(٥)، وكُلها من "العمل".
و"أهل خيبر": إضافة تخصيص، لأنّ "خيبر" صارت لمن افتتحها، وبهذا صحّت "المساقاة" عليها. و"أهل" تقدّم الكلام عليها في الحديث الخامس من "كتاب الصيام". و"خيبر" تقدّم ذكرها قريبًا.
قوله:"بشطر ما يخرج منها": "الشطر": "النصف". و"الباء" باء المقابلة. و"ما"
= الدروس العربية (٢/ ١٦٩). (١) انظر: الصحاح (٢/ ٦١٧)، لسان العرب (٤/ ١٥٣). (٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣١٣، ٣/ ١٦١). (٣) انظر: اللمحة (١/ ٣١٥)، وشرح التصريح (١/ ٤٢١)، والصبان (٢/ ٨٧). (٤) رواه البخاري (٢٢٠٣)، كتاب المزارعة، ومسلم (١/ ١٥٥١)، كتاب المساقاة. (٥) صحيحٌ: رواه مسلم برقم (٥/ ١٥٥١).