[باب صلاة الخوف]
[الحديث الأوّل] (١):
[١٥١]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنهما - قَالَ: "صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاةَ الْخَوْفِ فِي بَعْضِ أَيَّامِهِ، فَقَامَتْ طَائِفَةٌ مَعَهُ، وَطَائِفَةٌ بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ، فَصَلَّى بِالَّذِينَ مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ ذَهَبُوا، وَجَاءَ الآخَرُونَ، فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، وَقَضَتِ الطَّائِفَتَانِ رَكْعَةً، رَكْعَةً". (٢)
قوله: "قال: صلى": في محلّ معمول متعلق حرف الجر، وجملة "صلى" معمولة للقول.
وجملة "صلى الله عليه وسلم"، و"رضي الله عنهما" معترضتان، لا محلّ لهما من الإعراب، والجمل التي لا محل لهما تقدم ذكرها في أول حديث من أول الكتاب.
قوله: "صلاة الخوف": مصدر لـ "صلى"، و"صلى" لا يتعدى إلى مفعول به، وقد تقدم الكلام عليه مبسوطا في الحديث الخامس من فضل الجماعة.
والخوف لا يكون إلا مما يأتي بخلاف الحزن فإنه لما مضى.
قوله: "في بعض أيامه": [المراد: في بعض ساعات أيامه] (٣).
قوله: "فقامت": معطوف على "صلَّى". (٤)
(١) سقط من النسخ.(٢) رواه البخاري (٩٤٢) في الخوف، ومسلم (٨٣٩) (٣٠٦) في صلاة المسافرين.(٣) تكرار بالأصل.(٤) ما بعد هذا إلى آخر شرح الحديث ساقط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute