وهذا من المواضع التي يجب فيها تقديم الفَاعِل على المفعُول؛ لأنّه إذا لم يكُن في الكلام إعراب مُبيِّن ولا لفظ مُبيِّن ولا تابع مُبيِّن ولا مَعنى مُبيِّن وجَب تقديم الأوّل، نحو:"ضرب مُوسى عيسى". وإنما قيل ذلك؛ لأنّ الفاعِل رُتبته التقديم (٦)،
(١) بالأصل: "إحديهما". وهو مثال لإمالة الناسخ لحرف الألِف. وقد تكرّر بمواضع أخرى، ولن نشير إليها كفروق نسخ. (٢) بالنسخ: "بطل". والمثبت هو ما في نسخ "العمدة" ومصادر التخريج. (٣) رواه البخاري (٦٩١٠) في الديات، ومسلم (١٦٨١) في القسامة. (٤) سقط من النسخ. (٥) انظر: شرح المفصل (٣/ ٣٧٧)، واللمحة (١/ ٣١٣). (٦) انظر: شرح المفصل لابن يعيش (١/ ١٩٦، ١٩٧)، علل النحو (ص ٢٧١)، شرح الكافية الشافية (٢/ ٦٣٩)، ومغني اللبيب لابن هشام (ص/ ٧٦٧، ٧٨٠)، شرح الأشموني (١/ ٤٠٣)، شرح القطر (ص ١٨٥، ١٨٦)، والمقتضب (٣/ ١١٨).