قوله:"لله": يتعلّق بصفة لـ "عبد"، و"صالح" صفة أخرى. وقدّم الصفة المقدّرة على الظاهرة، وقد تقدّم أنَّ ابن عصفور منعه (١).
قوله:"في السماء والأرض": يتعلّق بـ "صالح" أو بصفة لـ "عبد".
قوله:"وفيه": يعني: "وفي اللفظ المتقدّم".
"فليتخير [من](٢) المسألة": تقدّم الكلام على "لام" الأمر في السّادس من "الإمامة"، و"من المسألة" يتعلّق بـ "يتخير". و "من" للتبعيض.
و"ما شاء" في محلّ مفعول للخبر، و "شاء" فعل ماض في محلّ الصّلة، وفاعله ضمير يعُود على "المصلِّي". وهنا ضمير محذُوف يعود على "ما"، أي:"ما شاءه"، ويجوز أن يكون نكرة موصُوفة، أي:"فليتخير من المسألة دعاءً شاءه". وتقدّم الكلام على "شاء"، والكلام على حذف مفعوله، وأنه تكاثر معه ومع "أراد" حتى صاروا لا يكادُون يبرزون، في السّادس من"باب الإمامة".
(١) انظر: البحر المحيط (٤/ ٢٩٩)، واللباب في علوم الكتاب (٧/ ٣٩١)، (١٤/ ٤٦٢)، وشرح ابن عقيل (١/ ٤٥٤) وما بعدها. (٢) سقط من النسخ. (٣) رواه البخاري (٦٣٥٧) في الدعوات، ومسلم (٤٠٦) في الصلاة.