قوله:"وفي لَفْظٍ": أي: "ورُوي في لفظٍ". "قَالَ النبي"؛ فتكُون جملة "قَالَ" وما بعدها مفعُول لم يُسَمّ فَاعِله. ويحتمل أن تكون في محلّ رَفع بالابتداء، والخبرُ في المجرور، أي:"قولُه كَذا إِلَى آخِره ثابتٌ في لفظ".
وتقَدّم الكَلامُ على "عَقْرَى" و"حَلْقَى".
قوله هنا:"أطافت يوم النحر؟ " يُؤيّد ما تقَدّم مِن عَدم إحاطته بمَن طاف مِن نسائه ومَن لم يطف.
قوله:"نَعَم": تقَدّم القَولُ على "نعم" في الحديثِ الرّابع من "الجنابة".
قوله:"قَالَ: انفري": يحتمل أنْ يكُون أمرًا لـ "صَفيّة" بأن تنفر معهم. ويحتمل أن يكون أمرًا لـ "عَائشة" الرّاوية للحَديث.
قولُه:"أُمر النّاس": الفعلُ مبني لما لم يُسَمّ فَاعِله، و"النّاس" مفعُوله الذي لم يُسَمّ فَاعِله. وتقَدّم الكَلامُ على "ناس" ومَادّته في السّابع من "الإمامة".
و"أُمِر" يتعَدّى لوَاحِد، وللثّاني بحَرْف الجر، الثّاني هُنَا:"أنْ يكون"، والتقدير:"بأنْ يكُون". وتقَدّم الكَلامُ على "أمر" وتعَدّيه في الحديث الأوّل مِن "بَاب السِّوَاك".
وتقَدّم الكَلامُ على "كَان" في الحديث الأوّل من الكتاب. وهي هُنا النّاقِصَة،
(١) انظر: الصّحاح (٢/ ٨٣٣). (٢) رواه البخاري (١٧٥٥) في الحج، ومسلم (١٣٢٨) في الحج.