[فقوله](١): "وهما طاهرتان" حالٌ من كُل واحدة منهما فيصير التقدير: "أدخلت كُلّ واحدة في حال [طهارتها](٢) "، وذلك إنما يكون بكمال الطهارة.
وهذا الاستدلال بهذه الرّواية من هذا الوَجْه قد لا يتأتى في رواية مَن روى:"أدخلتهما طاهرتين". انتهى. (٣)
وهذا الذي ذكره الشيخ تقيّ الدّين إنّما أخذه من كون "الواو" في قوله: "وهما" هي "الواو" المقتضية للجَمع، وإن سُمّيت:"واو"[الحال](٤)، والتقدير:"أدخلتهما في حال اجتماع طهارتهما".
الحديث الثّاني:
[٢٣]: عن حذيفة بن اليمان قال: "كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فبال، وتوضأ ومسح على خفيه" مختصرًا.