فقيل: إنّه لا بُدّ لها من جَواب، كجَواب الشّرط، وقد يأتي له جَواب منصوب كجواب "ليت"(٥).
وقال بعضهم: هي "لو" الشرطية، أُشربت معنى التمني (٦)، ولذلك نصب الفعل المضارع في قوله تعالى:{فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ}[الشعراء: ١٠٢]، بالنصب، كما نصبت جَواب "ليتني" في قوله تعالى: {يَالَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا}[النساء: ٧٣]. (٧)
(١) رواه البخاري (٢٧٤٣) في الوصايا، ومسلم (١٦٢٩) في الوصية. (٢) سقط من النسخ. والمثبت من المصادر. وانظر: الكتاب لسيبويه (٤/ ٢٢٤). (٣) انظر: أوضح المسالك (٤/ ٢٢٣ وما بعدها). (٤) البيت من الطويل، وهو لقتيلة بنت النضر بن الحارث. انظر: المعجم المفصل (٥/ ١٧٣). (٥) انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٢٩). (٦) انظر: مغني اللبيب (ص ٣٥٢). (٧) انظر: أوضح المسالك (٤/ ٢٣١ وما بعدها).