أحدها: أن تكون أوَّلًا، فلا يعتمد ما بعدها على ما قبلها، كما تقول في جواب من قال:"أزورك": "إذن أكرمَك"، بالنصب. فإن اعتمد ما بعدها على ما قبلها رفعْتَ، نحو قولك:"أنا إذن أكرمُك".
الشرط الثاني: أن يكون مُستقبلًا، فلو كان حالًا وجَب الرفع، نحو قولك لمن قال:"جاء الحاج": "إذن أفرحُ"، تريد الحالة التي [أنت فيها](١).
الشّرط الثالث: أن لا يفصل بينها وبين الفعل بفاصل، [ما](٢) عدا القَسَم. والنداء و"لا". [فإن دخَل عليها حَرف](٣) عطف جاز في الفعل وجهان: الرّفع والنّصب، والرّفع أكثر، نحو قوله تعالى:{وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا}[الإسراء: ٧٦](٤).
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٣) غير واضح بالأصل، والمثبت من (ب) وإرشاد الساري. (٤) انظر: إرشاد الساري للقسطلاني (٩/ ٣٩٤)، شرح ابن عقيل (٤/ ٦، ٧)، وشرح التسهيل (٤/ ٢٠، وما بعدها).