والفعل هنا في الحديث إنْ أريد به الحال فهو مرفُوع، وإن أريد به الاستقبال فهو منصوبٌ. (١) وتُتّبع الرّواية.
قوله:"ولا يبالي": جملة في محلّ الحال من ضمير "يحلف"، أي:"يحلفُ غيرَ مبالٍ"، أو يكون في محلّ خبر مبتدأ محذوف، أي:"يحلف وهو لا يبالي".
قال في "الصّحاح": وقولهم: "لا أُبالِيهِ"، أي:"لا أكترث له".
وإذا قالوا:"لم أبل"، حذفوا "الألِف" تخفيفًا لكثرة الاستعمال، كما حذفوا "الياء" من قولهم: "لا أدر"، وكذلك يفعلون في المصدر، فيقولون:"ما أباليه بالة"، والأصل:"بالية"، مثل:"عافاه عافية"، حذفوا "الياء" منها بناء على قولهم: "لم أبل"(٢).