رواه أحمد (١)، وفي بعض الروايات:«فأحسن الوضوء، ثم رفع نظره إلى السماء» وساق الحديث (٢). وقول:«سبحانك اللهم وبحمدك» إلى «وأتوب إليك»؛ لحديث النسائي، عن أبي سعيد مرفوعاً:«من توضأ، ففرغ من وضوئه، ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، طبع الله عليها بطابع، ثم رفعت تحت العرش فلم تكسر إلى يوم القيامة»(٣).
قول ما ذكر يكون (بعد فراغ) المتوضئ من وضوئه.
(و) الثامن عشر: (أن يتولى وضوءه) أي: أن يتوضأ (بنفسه، من غير معاونة) أحد له.
(١) صحيح مسلم برقم (٢٣٤)، سنن الترمذي برقم (٥٥)، مسند أحمد (١٧٣١٤)، وليس فيه: «اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين». (٢) مسند أحمد برقم (١٢١). (٣) ما بين معقوفتين غير ظاهر في طرف اللوحة، وهو من كشاف القناع (١/ ٢٥١). والحديث أخرجه النسائي في الكبرى برقم (٩٩١١).