(و) يُسن أيضاً (نتف الإبط) وحكمة النتف: أنه يضعف الشعر. والحَلْق: يقويه، ويهيجه، فتكثر به الرائحة الكريهة.
(و) يُسن أيضاً (تقليم الأظفار) مخالفاً. يبدأ بالخنصر من اليمنى، ثم الوسطى، ثم الإبهام، ثم البنصر، ثم السبابة، ثم الإبهام من اليسرى، ثم الوسطى، ثم الخنصر، ثم السبابة، ثم البنصر، ويغسل يديه ورجليه بعده. ويكون يفعل ذلك يوم الجمعة قبل الصلاة.
(و) يُسنُّ أيضاً (النظر في المرآة)، ويقول ما ورد:«اللَّهم كما حسَّنت خَلْقِي فحسّن خُلُقي، وحَرِّم وجهي على النار»(١).
(و) يُسن أيضاً (التطيب بالطيب) لأنه من سنن المرسلين، كما ورد في الخبر (٢). فللذَّكَر ما يظهر ريحه ويخفي لونه؛ كالعود، والعنبر (٣). وللمرأة في غير بيتها ما يظهر لونه، ويخفى ريحه؛ كالورد، والياسمين.
ويُسنُّ لهما دهان بالزيت غبّاً: يوماً بعد يوم، وتسريح الشعر، من لحية، ورأس، وادّهانه (والاكتحال كل ليلة، في كل عين ثلاثاً).
(١) أخرجه ابن السني، في عمل اليوم والليلة، عن علي ﵁ برقم (١٦٣)، ١/ ١٣٨، ولفظه: أن النبي ﷺ كان إذا نظر في المرآة قال: «الحمد لله، اللهم كما حسنت خلقي فحسن خلقي». (بدون: «وحرم وجهي على النار»). (٢) عن أبي أيوب ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أربع من سنن المرسلين الحياء، والتعطر، والسواك، والنكاح» أخرجه الترمذي برقم (١٠٨٠). (٣) العود: ما يتبخر به، والعنبر: نوع من الطيب. انظر: مختار الصحاح (١٩٣)، وتاج العروس (١٣/ ١٤٧).