بمصر ثمانمائة نصف فضة، لكن داخلها الغش، ففي كل عشرة دراهم درهمين نحاس، فيكون في ذلك أربعون درهماً نحاساً، فعلى هذا لا يكون نصاب الفضة المعامل بها الآن بمصر إلا مائتان وخمسون درهماً، ثمنها بحساب الفضة العدد: ألف نصف فضة واحدة؛ لأن غشها يبلغ خمسون درهماً، وهو بمائتي نصف.
ونصاب القروش الكلاب (١): اثنان وعشرون غرشاً (٢) وتُسعا غرش؛ لأن الغرش تسعة دراهم إسلامية، لكن داخلها الغش، ففي كل عشرة درهم واحد، وثلاثة أرباع درهم نحاس، فيكون في ذلك خمسة وثلاثون درهماً نحاساً، فعلى هذا يكون نصاب القروش الكلاب سبعة وعشرون غرشاً … (٣).
ونصاب الريال القديم (٤): اثنان وعشرون غرشاً وتسعي غرش؛ لأنه سالم من الغش. وريال الآن الجديد مغشوش، وغشه مختلف، لا ينضبط.
= ولصغر سنه وقعت المملكة في الفوضى، وسعت الجنود في الأرض فساداً، وعزل سنة تسع وتسعين وألف، بعد أن حكم أربعين سنة. توفي سنة أربع ومائة وألف. انظر: تاريخ الدولة العثمانية ص ٢٨٨ - ٣٠٥. (١) القروش جمع قرش، وهو نوع من المسكوكات يتعامل به. انظر: المعجم الوسيط ٢/ ٧٢٦، مادة: (قرش). (٢) كذا في الأصل في هذا الموضع ومواضع بعده. وفي فتح وهاب المآرب ١/ ٥١٧، نقلاً عن الشارح ﵀: قرشاً. (٣) هنا كلام غير واضح. (٤) الريال: نوع من المسكوكات الفضية والإفرنجية الكبيرة. انظر: المعجم الوسيط ١/ ٣٨٦، مادة: (ريل).