بلغت ستاً وأربعين إلى ستين، ففيها حِقَّةٌ طَرُوقَةٌ» (١)(٢)، وهي ما تم لها ثلاث سنين ودخلت في الرابعة (وفي إحدى وستين) بَعيراً (جَذَعَةٌ) لحديث: «فإذا بلغت إحدى وستين إلى خمس وسبعين، ففيها جَذَعَةٌ»(٣)، وهي ما تم (لها أربع سنين) ودخلت في الخامسة (وفي ست وسبعين) بعيراً (بنتا لبون) لحديث: «فإذا بلغت ستاً وسبعين إلى تسعين، ففيها بنتا لبون»(٤)، (وفي إحدى وتسعين) بَعيراً (حِقَّتان) للحديث (٥)(وفي مائة وإحدى وعشرين) بَعيراً (ثلاث بنات لبون) لظاهر خبر الصديق رضي الله تعالى عنه (٦)، فإذا زادت على عشرين ومائة، ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حِقَّةٌ، وبالواحد حصلت الزيادة (إلى مائة وثلاثين) بَعيراً (فيستقر) الفريضة (في كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حِقَّةٌ) ففي المائة والثلاثين حِقَّةٌ وبنتا لبون؛ لأن في الخمسين حِقَّةٌ، وفي الثمانين، بنتا لبون، وفي مائة وأربعين، حِقَّتان وبنت لبون، وفي مائة وخمسين، ثلاث حِقَاق، وهكذا. فإذا بلغت الإبل
(١) أي: يطرق الفحل مثلها، وإطراق الفحل إنزاؤه. انظر: غريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ٣٣. (٢) هو جزء من الحديث المتقدم تخريجه. (٣) هو جزء من الحديث المتقدم تخريجه. (٤) هو جزء من الحديث المتقدم تخريجه. (٥) ولفظه: «فإذا بلغت إحدى وتسعين إلى عشرين ومائة، ففيها حِقَّتان، طروقتا الجمل» وهو جزء من الحديث المتقدم. (٦) ولفظه: «فإذا زادت على عشرين ومائة، ففي كل أربعين بنت لبون، وفي كل خمسين حِقَّةٌ» وهو جزء من الحديث المتقدم.