وتجيء الألف واللام موصولة في اسم الفاعل، واسم المفعول، والجملة الاسمية والفعلية.
فاسم الفاعل: كما تقدّم من الأمثلة الثلاثة.
واسم المفعول: كقولك: "المطعوم والمشروب".
والجملة: كقوله:
مِنَ القومِ الرسُولُ اللهِ منهم ... لهم دانَتْ رِقابُ بني مَعَدّ (١)
والفعل كقوله:
ما أنتَ بالحَكم الْتُرْضَى حكومَتُه ... ولا الأصيلِ ولا ذي الرأي والجدَل (٢)(٣)
والمفعول محذوف في "الحالقة" و"الشاقة"، أي:"الحالقة شعرها"، و"الشاقة ثوبها".
وأما "الصالقة": ففعلها هنا لازم يتعدى بحرف الجر، أي:"صلقت بلسانها"، أي:"صاحت". قال الله تعالى:{سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ}[الأحزاب: ١٩]، ويقال:"سلقه بالكلام". (٤)
(١) البيت من الوافر، وهو من الشواهد التي لا يُعرف قائلها. انظر: المعجم المفصل (٢/ ٤١٣)، وشرح التسهيل (١/ ٢٠٣)، شرح ابن عقيل (١/ ١٥٨). (٢) البيت من البسيط، وهو للفرزدق. انظر: المعجم المفصل (٦/ ٤٩٠)، وخزانة الأدب للبغدادي (١/ ٣٢)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٥٧). (٣) انظر: شرح التسهيل (١/ ٢٠٠ - ٢٠٣)، وهمع الهوامع (١/ ٣٣١ - ٣٣٣)، وشرح الأشموني (١/ ١٥٠، ١٥١)، وشرح ابن عقيل (١/ ١٥٥ - ١٦٠). (٤) انظر: إحكام الأحكام (١/ ٣٧١)، لسان العرب (١٠/ ٢٠٥).