ويحتمل أن تكون "كيف" مفعولًا مطلقًا، أيْ:"قد علِمنا أيَّ سلام نسلِّم عليك، فعلِّمنا أيَّ صَلاة نُصلي عليك". وعلى هذا يكون "علِم"[معلقة](١) عن العَمل.
قوله:" [قال](٢) ": ما بعد "قال" معمول له، وما بعد "قولوا" معمول له.
قوله:"اللهم صلِّ": تقدّم الكلام على "اللهم" في الحديث الأوّل من "الاستطابة".
قوله:"كما صلّيت": تقدّم الكلام على "الكاف" من "كما" في الحديث الثاني من "باب الجنابة". و"على محمّد": يتعلّق بـ " [صلِّ](٣) "، و"على آل محمّد" معطوفٌ على ["محمد"] (٤).
و"آل" قيل: بمعنى "أهل"، وألِفه بدَل من "هاء"، وتصغيره:"أهيل". وقال بعضهم: ألِفه بدَل من "همزة" ساكنة، و "الهمزة" بدَل من "الهاء".
وقيل: ليس بمعنى "أهل"؛ لأنّ "الأهل": "القرابة"، و"آل" من "آل"، "يؤول" إليك [في قرابة](٥) أو رأي أو مذْهَب. فأصلُه:"أوْل"، فانقلبت واوه ألِفًا، ومن ثَمّ قَال يونس في تصغيره:"أُوَيْل"(٦)، حكاه الكسائي عن العرب (٧).
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) بالنسخ: "فقال". (٣) بالنسخ: بـ "صلِّي". (٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٥) غير واضحة بالأصل. (٦) انظر: شرح التصريف للثمانيني (ص/ ٣٣٩)، وشمس العلوم (١/ ٦٥)، والمخصص (١/ ٣١٥). (٧) انظر: فتح المتعال (ص / ١٧٧)، ولسان العرب لابن منظور (١١/ ٣٨)، وتهذيب اللغة (١٥/ ٣١٥).