على الضّرورة. (١)
و"حمراء": لا ينصرفُ؛ لأجْل ألِف التأنيث الممْدودة. (٢)
ويحتمل أن تكُون "حمراء" حَالًا من الضّمير في مُتعلّق "له"؛ لأنّها في معنى [المنتقلة] (٣).
قوله: "مِنْ أَدم": يتعلّق بصفة أخْرَى لـ"قُبّة". ويحتمل أن يتعلّق بحَال من "قُبّة"؛ لأنَّ النّكرة تخصصّه بالصّفة، أو (٤) بحَال من ضَمير مُتعلّق "له". و"مِن" هُنا لبيان الجنس، وتحتمل التبعيض. (٥)
قوله: "قال: فخَرَجَ بلال": فاعِلُ "قال": ضميرُ "أبي جحيفة".
قوله: "بوَضُوء": "الوَضُوء"، بالفتح: "الماءُ الذي يُتوضّأ به". وقيل: "هُو اسمٌ لمطْلَق الماء". (٦)
= "أسْوَد" وما بعده، وهُنَّ مفردات. انظر: اللباب في عُلوم الكتاب لابن عادل (٧/ ٣٩١، ٣٩٢)، خزانة الأدب (١٠/ ١٢٧)، شرح المعلقات السبع للزوزني (ص ٥٤)، ديوان امرِئ القيس (ص ٤٣)، المعجَم المفصل (٦/ ٥٣٩).(١) انظر: البحر المحيط (٤/ ٢٩٩)، اللباب لابن عادل (٧/ ٣٩١).(٢) انظر: المفصل (ص ٣٥)، تاج العروس (٢٤/ ٢١، ٢٢)، المغرب (ص ٥١٩)، النحو المصفى (ص ٤٧).(٣) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "المتنقلة".(٤) أي: "أو يحتمل أن يتعلق ... ".(٥) انظر: الجنى الداني (ص ٣٠٩)، حروف المعاني والصفات (ص ٥٠)، اللمحة (١/ ٦٤)، المقدمة الجزولية (ص ١٢٤)، اللباب في علل البناء والإعراب (١/ ٣٥٤)، أوضح المسالك (٣/ ١٨)، مغني اللبيب لابن هشام (ص ٤٢٠)، شرح الأشموني (٢/ ٧٠)، جامع الدروس العربية (٣/ ١٧٢).(٦) انظر: عمدة الأحكام (ص ٣٤)، إحكام الأحكام (١/ ٢٠٥)، الإعلام لابن الملقن =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute