إلا "فَعِل" إِذَا كان فاؤه "واوًا"، نحو:"وجِل يوجل"؛ فيكون فيه وجهان:"مَوجِل" و"مَوجَل" في المصدر والمكان والزمان.
وهذا كُله إِذَا كانت "العَينُ" صَحيحة.
واستثنى الشيخ "أَبُو إسحاق الزّجاج"(٢) ثمانية جاءت نوادر، عينه من "يفعلُ" مضمُومة، وفي "مَفْعِل" مكسُورة، هي:"المشرق" و"المغرب" و"المسجد" و"المنبت" و"المجزر" و"المفرق" و"المسكن" و"المطلع"، [إن](٣) أردت المكان كسرت، وإن أردْت المصْدَر فتَحْت، وقد قُرئ:"حَتَّى مَطْلِع الْفَجْرِ"(٤). (٥)
(١) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): (أما المصدر). والأصوب المثبت. (٢) انظر: معاني القرآن للفراء (٢/ ١٤٨)، لسان العرب (٣/ ٢٥٤)، (٨/ ٢٣٥)، إصلاح المنطق لابن السكيت (ص ٩٥، ١٦٢)، المزهر في علوم اللغة (٢/ ١٠٠)، المفصل (ص ٣٠٣)، شرح شافية ابن الحاجب للركن (١/ ٣١٣). (٣) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): (وإن). والأصوب المثبت. (٤) سورة [القدر: ٥]. وهذه قراءة الأَعْمَش، وأبو رجاء، وابن وَثَّابٍ، وطلحة، وابن مُحَيْصِنٍ والكِسائي، وأبو عَمْرٍو، وخَلف؛ فقد قرأوا بكسر اللام. انظر: البحر المحيط (١٠/ ٥١٦)، النشر في القراءات العشر لابن الجزري (٢/ ٤٠٣). (٥) انظر فيما سبق: الجزولية (ص ٣٠٦، ٣٠٧)، إصلاح المنطق (ص ٩٥، ١٦٢، ١٦٣)، اقتطاف الأزاهر (ص ٧٤ وما بعدها)، شرح شافية ابن الحاجب للركن (١/ ٣١٣ وما بعدها)، شرح الشافية للرضي (١/ ١٧٠)، المفصل (ص ٣٠٣)، شرح المفصل (٤/ ١٤٤ وما بعدها)، المفتاح في الصرف (ص ٥٩ وما بعدها)، المزهر في علوم اللغة =