سُبحانَه ثم سُبْحانًا نَعوذ به ... وقبلنا ............................ (٣)
فقيل: صرفه ضرورة. وقيل: لأنّه نكرة. وقيل: لقطعه عن الإضافة. ومنعه من الصّرف للعَلَمية وزيادة الألِف والنون. (٤)
و"الكَاف" في "سُبحانك" مفعول به أضيف إليه.
وأجاز بعضهم أن يكون فاعلًا؛ لأنّ المعنى:"تنزهت"(٥).
(١) انظر: نتائج الفكر في النحو (ص ٢٦٧). (٢) انظر: شرح المفصل (٢/ ٢٧٨)، شرح ابن عُقيل (٢/ ٢٧٨). (٣) البيت من البسيط، وهو لورقة بن نوفل، وقيل: لأمية بن أَبِي الصلت، وقيل: لزيد بن عَمْرو بن نفيل. وهو بتمامه: سُبحانَه ثم سُبْحانًا نَعوذ به ... وقبلنا سبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ انظر: المعجم المفصل (٢/ ٢٧٠). (٤) انظر: رياض الأفهام (١/ ٣٦٦ وما بعدها). (٥) انظر: أمالي ابن الشجري (٢/ ١٠٦)، شرح المفصل (١/ ١١٩)، وشرح التسهيل (٢/ ١٨٥)، الكتاب (١/ ٣٧٦، وما بعدها)، حاشية الصبان على الأشموني =