قولُه:"إِلَى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-": يتعلق بـ"أتت"، و"في حجره" بفتح "الحاء" وكسرها، يتعلق بـ "أجلسه".
و"على ثوبه": يتعلق بـ "بال"، و"الهاء" في "ثوبه" تعود على "النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-"، وقال بعضهم: تعود على "الصبي"، وفيه بُعد كأنه فر من قولُه:"ولم يغسله".
و"بماء: يتعلق بـ"دعا"، و"على ثوبه" الثانية تتعلّق بـ"نضحه".
وجملة "ولم يغسله" في محلّ حال من الضمير في "نضحه".
وجاء الحال بـ"الواو" والضمير، وهو الأكمَل، كقوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ}[النور: ٦]. (١)