قلتُ: ومعنى "يختم بالإسَاءَة" غير المعنى المتعَارَف؛ لأنّه لا يكُون من الباري سُبحَانه إسَاءَة، إنما المرادُ:"مَا كَان ليختم عَمَلي [بالإساءَة](٥) إليه في مخالفته وقد بَدَأني بالإحسَان"، وذلك على طَريق الرّجَاء وحُسْن الظنّ، وإلّا فله سُبحَانه أنْ يفْعَل مَا يشَاء بخَلْقِه. (٦)
(١) بالنسخ: "يحيى". والتصويب من المصدر. (٢) انظر: إحكام الأحكام (٢/ ٣٠١). (٣) البيت من المتقارب. وقائله: الإمام عليّ، وقيل: عبد الله بن طالب الكاتب، وقيل: الفقيه منصور بن إسماعيل بن عيسى بن عمر التيمى. انظر: اللباب لابن عادل (٢٠/ ٥٤٥)، إحكام الأحكام (٢/ ٣٠١)، الحماسة المغربية (٢/ ١٢٥١، ١٢٥٢)، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب (٢/ ٤٧٤)، الأوراق قسم أخبار الشعراء، للصولي (٢/ ٢١٢)، وزهر الآداب وثمر الألباب (٣/ ٨٨٢، ٨٨٣). (٤) الأبيات من الكامل. وقائلها: أَبُو الْفضل أَحْمد بن عبد الله بن مسكور الْخَطِيب الأديب السّوسي. انظر: إحكام الأحكام (٢/ ٣٠١)، توضيح المشتبه في ضبْط أسماء الرواة وأنسَابهم وألقَابهم وكُناهم (٨/ ١٨٠)، معجم السفر، لأبي طاهر السّلفي، (ص ٢٥٧). (٥) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٦) انظر: الإعلام لابن الملقن (١٠/ ٢٧٩).