قوله:"وتشميت العَاطِس": بـ"الشّين" المعْجَمَة وبـ"السّين" المهْمَلة. وعن القاضي أبي بكْر ابن العَرَبي: هو مَأخُوذٌ من "الشّوَامِت"، وهي "القوائم". وقيل: هو مأخُوذٌ من "السَّمْت" وهو "قَصْدُ الشيء". (٣)
قوله:"نهَانَا عَن خَوَاتيم ... الذّهَب": أي: "عَن استعمال خَواتيم الذّهَب" أو "إيجاد خَوَاتِيم الذّهَب"، فهُو على حَذْف مُضَاف.
قوله: "والميَاثر": وفي بعْض الروايات: "وَعَنْ مَيَاثِر الْأُرْجُوَان" (٦). والأصلُ
(١) انظر: رياض الأفهام (٥/ ٥٠٣، ٥٠٤). (٢) انظر: إرشاد الساري (٨/ ٤٥١). (٣) انظر: إرشاد الساري (٩/ ١٣٧)، القبس في شرح موطأ مالك بن أنس لابن العربي (ص ١١٤٥)، شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك (٤/ ٥٧٩)، الإعلام لابن الملقن (١٠/ ٢٢٨). (٤) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٥) انظر: إرشاد الساري (٨/ ٣٣٦، ٤٥١)، الإعلام لابن الملقن (٤/ ٢٤٣)، الصّحاح (٥/ ١٩٠٨). (٦) صحيح مُسلم (٢٠٦٩/ ١٠)، من حديث أسماء وابن عمر. وروى الترمذي (٢٧٨٨) النهي عن ميثرة الأرجوان، من حديث عمران بن حصين، وقال: حسن غريب، وروى ذلك أيضًا أبو داود (٤٠٤٨) من حديث عمران، (٤٠٥٠) من حديث علي.