قوله:"لأحَد": يتعلّق بـ "تحلّ". وقيل: يتعلّق بخبر "كان" مُقدّرة، أي:"لأحد كان كائنا" ومثله: " [بعدي](٢) ". وإنما قُلنا ذلك، ولم نجعله صفة؛ لأنّ ظرف الزّمان لا يكون صفة للجُثة ولا حَالًا منها (٣).
واسم "كان" المقدّرة في الثّالث من "باب التيمم"، والرّابع من الأوّل.
قوله:"وإنما أُحلّت لي ساعة من نهار": تقدّم الكَلام على "إنما" في الحديث الأوّل من الكتاب. و"أُحلّت" مبني لما لم يُسم فاعله، والمفعول الذي لم يسم فاعله ضميرٌ يعود على "مكة". و"ساعة" ظرفُ زمان، العاملُ فيه: ["أُحلّت"] (٤). و"من نهار" يتعلّق بصفة و"ساعة"[. . .](٥) سائر اليوم.