قوله:"حَجّ مَبرور": خبرُ مُبتدأ محذُوف، أي:"هَذا حَجّ مَبرور". ومَبرور نعْتٌ لـ "حَجّ". وجَعل "يُنَادِي" بمَعنى "يقُول"؛ فتكُون الجمْلَة معمُولة لما تضمّنته الجمْلَة مِن معنى القَوْل.
قوله:"ومُتْعَة مُتقَبّلَة": [معطُوفٌ](٣) عَليه.
قوله:"فأتيتُ ابنَ عبّاس": الضّميرُ لـ "أبي جمرة". و"أتَى" يتعَدّى إلى واحِد، وهُو "ابن عبّاس".
قوله:"فحَدّثتُه": معْطُوفٌ عليه. و"حَدّث" يتعَدّى إلى مفعُول بنفسه، وإلى الثّاني بحَرف الجَر، وقد تقَدّم الكَلام عَليها في الخامِس مِن "فضل الصّلَاة"(٤)، والثّاني هُنا محذُوفٌ، أي:"الرّؤيَا".
(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب). (٢) راجع: شرح التسهيل (٢/ ٦)، مغني اللبيب (ص ٢٥٣). (٣) غير واضحة بالأصل. وفي (ب): "معطوفة". (٤) أي: "فضْل صَلاة الجماعة". (٥) بالنسخ: "لماسبته". ولعل الصّواب المثبت. (٦) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).