وصلى اللَّه على سيدنا سيد العجم والعرب، محمد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب، المبعوث بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى اللَّه بإذنه وسراجًا منيرًا، [الطويل](٢):
فإنه لما كان ممكنًا أن يتبع الغابر، وربما ترك الأول فضل علمه للآخر، رأيت أن أَذْكر في هذا الكتاب ما يصلح أن يكون إكمالا لـ "تهذيب الكمال"، الذي أَلَّفَه شيخنَا العلامة الحافظ، المتقن المتفنن، جمال الدين المزي، رحمه اللَّه تعالى وغفر له، وأحلَّه