روى عن أياد بن لقيط، وأشعث بن سليم، روى عنه وكيع في "مسند أحمد بن حنبل"، فلا أدري أهو الذي قبله أو غيره.
٣٩٨٣ - وعلي بن صالح (٢)
ولي غزو البحر في زمن أبي جعفر المنصور، كذا قاله الوليد.
قال ابن عساكر: وإنما هو صالح بن علي. ذكرناهم للتمييز.
٣٩٨٤ - (ع) علي بن أبي طالب -اسمه: عبد مناف- ابن عبد المطلب بن هاشم، أبو الحسن، ابن عم سيد المرسلين صلى اللَّه عليه وسلم (٣)
ويكنى: أبا تراب، وهو لقب لقبَّه به النبي صلى اللَّه عليه وسلم؛ لأنَّه غاضب فاطمة، فنام في المسجد، فتترب، فلمَّا رآه النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال:"قم أبا تراب".
وعند ابن إسحاق: كان علي إذا عتب على فاطمة أخذ ترابًا ووضعه على رأسه، فإذا رآه النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال:"ما لك أبا تراب؟ "(٤)، فيقول: إن فاطمة غاضبته. .، وذكر أيضًا ابن إسحاق أنه في غزوة العشيرة، وأنهما تغاضبا فجاءهما النبي صلى اللَّه عليه وسلم وقد ترب علي فقال:"قم أبا تراب". وكناه أيضًا أبا القصم وابن هشام بالفاء أبو الفرات، وقال فيه النبي صلى اللَّه عليه وسلم فيما ذكره البخاري ترجمه أحمد بن عبد اللَّه بن يزيد:"قَاتِل الْفَجَرَةِ".
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٣) انظر: تهذيب الكمال ٢/ ٩٧١، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٣٤، ٥٦٥، تقريب التهذيب ٢/ ٣٩٠، خلاصة تهذيب الكمال ٢/ ٢٥٠، تاريخ البخاري الكبير ٦/ ٢٥٩، تاريخ البخاري الصغير ١/ ٤٣٥، الجرح والتعديل ٦/ ١٩١، أسد الغابة ٤/ ٩١، الرياض المستطابة ص ١٦٣ تاريخ بغداد ١/ ١٣٣، الإصابة ٢/ ١٠٥، البداية والنهاية ٧/ ٢٢٣، ٣٢٤ شذرات ١/ ٤٩، تاريخ الخلفاء الكبير ١٦٦، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩٢. (٤) أخرجه البخاري ٥/ ٢٢٩١، رقم ٥٨٥١. وأخرجه أيضًا: ابن أبي عاصم في الآحاد ١/ ١٥٠، رقم ١٨٣، والطبراني ٦/ ١٦٧، رقم ٥٨٧٩.