قال البخاري: عنده مناكير، كذا ذكره المزي تابعًا صاحب "الكمال"، وكأن صاحب "الكمال" تبع ابن الجوزي، وذلك وهم ممن ذكره، بينما ذلك في كتابنا المسمى بـ: "الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء"، وذلك أن البخاري لما ذكره في غير ما نسخة من "تاريخه الكبير" قال: منكر الحديث.
ونقله عنه أبو بشر الدولابيّ، فقال: أبو عفان، ويقال: أبو غفار المدنيّ: (من قال: يثرب فليقل: المدينة عشر مرات)، منكر الحديث، قاله البخاري.
وقال الساجي: عنده مناكير غير معروفة.
وقال الحاكم النيسابوري والنقاش: حدث عن مالك وغيره بأحاديث موضوعة.
وذكره أبو العرب القيرواني، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء.
وقال أبو حاتم الرازي: منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروي المقلوبات عن الثقات، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وله شيخ آخر اسمه:
٣٧٦٤ - عثمان بن خالد، شاميّ (١)
روى عن أبي الأشعث الصغاني.
٣٧٦٥ - وعثمان بن خالد بن الزبير (٢)
روى عن محمد بن عمرو بن علقمة.
٣٧٦٦ - وعثمان بن خالد القرشي (٣)
روى عن الحسن ونافع. ذكرهم ابن أبي حاتم والبخاري.
وذكرناهم للتمييز.
٣٧٦٧ - (ت) عثمان بن ربيعة بن عبد اللَّه بن الهُدَير، التيمي (٤)
قال البخاري: أراه أخا صالح، أرى والد ربيعة هو ابن عثمان.
وقال ابن حبان: يروي المراسيل.
ولهم شيخ آخر اسمه:
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٤) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٣٦٥، تهذيب التهذيب ٧/ ١٠٥.