وفي "كتاب الرشاطي" ومن أمثالهم: أجمل من ذي العمامة يعنون سعيدًا جده، وكان في الجاهلية إذا اعتم لا يلبس قرشي عمامة على لونها وإذا خرج لا تبقى امرأة إلا برزت للنظر إليه من جماله، وزعم بعض أهل المعاني أن هذا اللقب إنما لزمه للسيادة وذلك أن العرب تقول: فلان معتم يريدون أن كل جناية يجنيها الجاني من تلك القبيلة فهي معصوبة برأسه.
وفي "جمال القراء" لما أراد عثمان أن يكتب المصاحف قالوا: أي الناس أفصح؟
قالوا: سعيد بن العاصي.
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٢) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٥٠٠، تهذيب التهذيب ٤/ ٤٣. (٣) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٥٠١، تهذيب التهذيب ٤/ ٤. (٤) انظر: الكامل في اللغة والأدب ١/ ٢٧٣، جمهرة الأمثال ١/ ٣٣٥، نهاية الأرب في فنون الأدب ٢/ ١٣٢، التذكرة الحمدونية ٢/ ٣١٠.