كذا ضبطه المهندس، عن الشيخ: بكسر السين فيهما. والصواب فتح السين، وكسر الميم على مثال كَتِف. ذكره أبو علي الجياني، وغيره.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان له أثر عظيم في مخالفة علي بن أبي طالب، وسببه عداوته لجرير البجلي، قال النجاشي الحارثي: [الطويل]
شرحبيل ما للدين خالفت أمرنا ... ولكن لبغض المالكي جرير
وفي البخاري: له صحبة، واستعمله عمر على جيش.
وفي كتاب "الصحابة" لابن عساكر: يقال: وفد شرحبيل على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، فأسلم، ثم شهد القادسية، ففتح حمص.
وفي "الطبقات" لابن سعد: ومن ولده ثابت بن يزيد بن شرحبيل، خرج على مروان بن محمد، فظفر به مروان وصلبه.
وفي كتاب "الصحابة" لابن زبر: صلى عليه محمد بن مسلمة، ومات شرحبيل، وهو أمير حمص.
ولما ذكره ابن حبان في "الصحابة" قال: مات بحمص.
وقال الحاكم أبو أحمد: له صحبة من النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
وذكر سيف في كتاب "الردة": أن بني معاوية تبايعت كلها على منع الصدقة والردة، إلا ما كان من شرحبيل، وأبيه، فإنهما قاما وتكلما.
وفي كتاب "الصحابة" لأبي نعيم: مات سنة ثلاث وستين.
وقال خليفة في "تسمية عمال معاوية": شرحبيل بن السمط، عمل على حمص نحوًا من عشرين سنة.
٢٥٣٤ - (بخ م ت س) شرحبيل بن شريك المعافري الآجروي أبو محمد المصري (١)
قال أبو سعيد بن يونس: شرحبيل بن عمرو بن شريك. كذا ذكره المزي، وكأنه لم ير تاريخ أبي سعيد، إذ لو رآه، لما أغفل منه ذكر وفاته التي لم ينقلها عن غيره، وهي: قال أبو سعيد: توفي شرحبيل بن عمرو هذا بعد سنة عشرين ومائة بيسير، ورأيت اسمه
= ١١٠، ١٢٩، الجرح والتعديل ٤ ترجمة/ ١٤٨٤، أسد الغابة ٢/ ٥١٣، الاستيعاب ٢/ ٦٩٩، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٥٥، الإصابة ٣/ ٣٢٩، الوافي بالوفيات ١٦/ ٢٨، الثقات ٣/ ١٨٧، ٤/ ٣٦٤.
(١) انظر: تهذيب الكمال ١٢/ ٤٢١، تهذيب التهذيب ٤/ ٢٨٤.