وقال ابن حبان: أبو ريحانة شمعون الكناني، وقيل: اسمه عبد اللَّه بن النضر. والأول أصح، وهو حليف حضرموت.
وفي "كتاب ابن الجوزي": وزعم بعضهم أنه بسين مهملة، وزعم البرديجي أنه اسم مفرد.
مَن اسْمُهُ: شهاب، وشَهْر، وَشُوَيْش
٢٥٨٧ - (د) شهاب بن خراش بن حوشب بن يزيد بن الحارث الذهلي الحوشبي أبو الصلت الواسطي، أخو عبد اللَّه، وابن أخي العوام بن حوشب (١)
وقال العجلي: حوشبي صاحب سنة.
وفي "كتاب المنتجالي": شيباني ثقة رجل صالح. وقال أحمد بن صالح: حدثني أبي قال: قلت لشهاب: جعلت لأبويك شيئًا مما تتقرب به إلى اللَّه تعالى؟ قال: نعم جعلت لهما ثلث ما أعمل. قلت: فضلت أحدهما على الآخر؟ قال: نعم، فضلت أبي على أمي. قال: قلت: وكيف وقد جاء للأم ثلثا البر؟ قال: كان أبي أكثر ذنوبًا، وكان على شرطة يوسف بن عمر الثقفي.
وقال الساجي: ضعيف يحدث بأحاديث مناكير، روى عن مروان بن نهيك، عن سعيد التمار، عن أنس بن مالك، يرفعه:"مَنْ مَاتَ وَفوَ يَرَى السَّيْفَ فِي أُمَّتِي، لَقِيَ اللَّهَ وهو مكتوب فِي كَفِّهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تعالى (٢) ".
وثنا الفضل بن زياد قال: قلت لأحمد بن حنبل: ثنا أبو بكر بن أبي الأسود، عن عبد الرحمن بن مهدي قال: ما رأيت أوصف للشيء من شهاب بن خراش، وكان إذا تكلم نصت له الثوري، وقال: إيش تقول؟ ما كان هكذا عندي وأعجبه.
وقال ابن حبان: كان رجلا صالحًا، وكان ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به إلا عند الاعتبار، روى عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة: أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال: "مَا ابْتَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا كَانَ فِي أمَّتِهِ مُرْجِئَةٌ وَقَدَرِيَّةٌ يُشَوِّشُونَ عَلَيْهِ أَمْرَ أُمَّتِهِ بَعْدَهُ، أَلا وَإِنَّ الْقَدَرِيَّةَ وَالْمُرْجِئَةَ مَلْعُونُونَ عَلَى لِسَانِ سَبْعِينَ نَبِيًّا