فيهم من غير تردد: أبو القاسم البغوي، وابن فتحون، وأبو منصور الباوردي في آخرين، وإذا كان أبوه أسعد على ما ذكره المزي كيف يكون غير صحابي؛ لأن أباه توفي والنبي صلى اللَّه عليه وسلم يبني المسجد أول ما هاجر، على ذلك جماعة المؤرخين، وإن كان على ما ذكره البخاري يحيى بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن سعد من من زرارة، قال: وبعضهم يقول: أسعد بن زرارة، وهو وهم. فهو صحابي أيضًا؛ لأن سعد بن زرارة قال فيه أبو عمر ابن عبد البر: أخشى أن لا يكون أدرك الإسلام، فكذلك أيضًا لا يكون صحابيًا على هذا - واللَّه تعالى أعلم، وإن كان ابن الأثير، قال: في كلا الاسمين يكون صحابيًا، وغفل عن كونه حفيدًا لهما.