ولما ذكره أبو نعيم الحافظ في جملة الصحابة قال: ذكره بعض المتأخرين، وزعم أنه أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
٢٨١٩ - (مد س) عامر بن جشيب أبو خالد الشامي (١)
قال الدارقطني فيما ذكر في "الجرح والتعديل": حمصي ثقة، لم يسمع من أبي الدرداء. وفي كتاب الصريفيني: لعله عامر بن يحيى بن جشيب.
٢٨٢٠ - (ع) عامر بن ربيعة بن كعب بن مالك العنزي، أبو عبد اللَّه، ووالد عبد اللَّه، حليف آل الخطاب (٢)
ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى، وقال الواقدي: عن محمد بن صالح، عن يزيد بن رومان: أسلم عامر قديمًا، وقال في موضع آخر: عن عبد اللَّه بن عمر بن حفص، عن عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، عن أبيه أنه قال: ما قدم أحد المدينة للهجرة قبلي إلا أبو سلمة، كذا ذكره المزي. وفيه نظر من حيث إن ابن سعد ذكر أيضًا عن الواقدي في موضع آخر، من غير فصل بين الكلامين، قال: وقالوا: آخى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بينه وبين يزيد بن المنذر الأنصاري. قال محمد بن عمر: كان موت عامر بعد قتل عثمان بأيام.
وقال ابن السكن: هو خال عمر، وقال مطين عن الزهري: كان من كبراء بني عدي. وقال ابن حبان: ويقال: بل كان حليف مطيع بن الأسود، ومطيع كان حليفا لبني عدي.
وفي "السير لابن إسحاق": أنه من اليمن من مذجح.
وفي كتاب أبي عمر: ولم يختلفوا أنه حليف الخطاب. انتهى. وفيه نظر لما أسلفناه. وقال علي بن المديني: هو من عنز بفتح النون. قال أبو عمر: والصحيح عندهم سكونها؛ مات سنة خمس وثلاثين.