٤٤٠١ - (س) محمد بن عمر بن أبي سلمة عبد اللَّه بن عبد الأسد (١)
روى عن أبيه عند النسائي في "الليلة"، وفي. . . "قم يا عمر زوج أمك من رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم". لم ينبه عليه المزي ولا صاحب "الكمال" فينظر. ولما ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات"، قال روى عنه أبو بكر ابن محمد بن عمر ولعمر صحبة. انتهى، يؤكد أن الابن هو محمد قول ابن سعد: ولد عمر: محمدًا وسلمة، لم يذكر له ولدًا غيرها، وسلمة ليس مذكورًا في شيء من الكتب. فينبغي أن يكون محمدًا وقد أوضح ذلك الواقدي، فقال: ثنا مجمع عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن جده:"أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خطب أم سلمة إلى ابنها عمر، فزوجها منه وهو يومئذٍ غلام صغير".
٤٤٠٢ - (م د ق) مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ بَكْر بن سالم، وقيل: بكر بن مالك بن الحباب العدوي، عدي تميم أبو غسان الرازي الطلاس، عرف: بـ (زنيج صاحب الطيالسة)(٢)
زعم صاحب "الزهرة" أن مسلمًا روى عنه تسعة عشر حديثًا، ونسبه مسمعيًا، وقال أبو علي الغساني الجياني: ثقة، وفي تاريخ القراب عن أبي سعد الزاهد قال: كتبت عن زنيج رواية جرير، وكان صَدوقًا، مات سنة أربعين آخرها، أو أول سنة إحدى وأربعين.
٤٤٠٣ - (مدس) محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوذان الأنصاري النجاري أبو القاسم، ويُقال: أبو عبد الملك، ويُقال: أبو سليمان (٣)
ذكر محمد بن سعد في "الطبقات" أن أمه اسمها عمرة بنت عبد اللَّه بن الحارث الخزرجية، ومن ولده: عثمان، وأبو بكر الفقيه، وعبد الملك، وعبد اللَّه، وعبد الرحمن.
أنبا محمد بن عمر، حدَّثني عبد الجبار بن عمارة، عن عبد اللَّه بن أبي بكر قال: