قال أبو حاتم ابن حبان: لا يحل ذِكره إِلا على سبيل القدح فيه، يضع الحديث على مالك وابن أبي ذئب وغيرهم من الثقات. وفي قول المزي: قال البخاري: حديثه عن يحيى بن أبي كثير مضطرب ليس بالقائم. نظر والذي في عِدَّة نُسخ من "تاريخه": حديثه عن يحيى ليس بمستقيم يضطرب فيه وفي "كتاب ابن الجوزي" عنه مُنكر الحديث ضعيف جدًّا. وفي "سؤالات البرقاني" للدارقطني وسألته عنه فقال: متروك، وفي كتاب "العلل": ضعيف.
وقال ابن عدي: وعامة حديثه وجاده عن يحيى بن كثير لا يوافقه الثقات عليه، وينفرد عن يحيى بأحاديث عِداد وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق. وقال البزار: مُنكر الحديث، حدَّث عن يحيى وغيره بأحاديث مناكير. وذكره أبو جعفر العقيلي وابن شاهين وأبو العرب في جملة الضعفاء.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ليس بثقة.
وقال أبو عبد اللَّه ابن البيع: روى عن يحيى وغيره أحاديث مناكير رواها عنه الثقات، وذكر حديثه في الشواهد. وقال أبو سعيد النقاش: يروي عن يحيى أحاديث مناكير، وقال الساجي: فيه ضعف.
ولهم شيخ آخر يقال له:
٤١٤٥ - عمر بن راشد أبو حفص الجاري مولى عبد الرحمن بن أبان بن عثمان (٣).
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال. (٢) انظر: تهذيب الكمال ٢١/ ٣٤٠، تهذيب التهذيب ٧/ ٣٩١. (٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.