العَطَّار ضعيف. وقال ابن خلفون: وهو ثقة، قاله أبو بكر البزار وغيره.
وفي قول القائل: كان أبوه يحض بَنِيه على قراءة القرآن، ومُجالسة العلماء، فكان أهل مكة يقولون:(أكفر من عبد الرحمن) يضربون به المثل، نظر. من حيث إن هذه الأفعال لا تصدر من شديد الكفر، لا سيما إذا كان والدًا يملك بنيه، واللَّه أعلم.
يروي عن أبي عَقَّال، عن أنس أحاديث مَوْضُوعة، قاله أبو عبد اللَّه الحاكم، وأبو سعيد النقاش.
وقال أبو جعفر العقيلي: روى حديثًا لا يتابع عليه من وجه يثبت. وذكره الساجي، وأبو العرب، وأبو القاسم البلخي في جملة الضعفاء. وقال أبو الحسن الكوفي: داود بن عجلان، عن أبي عقال: إسناد ضعيف. وفي "كتاب ابن الجارود": ما أظنه بشيء.
وقال ابن حبان: بجلي أصله من بلخ، يروي عن أبي عقال المناكير الكثيرة والأشياء الْمَوضُوعة، وهو الذي روى عن أبي عَقَّال عن أنس: طفقت مع رسول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في يوم مطير فقال: "اسْتَأْنف الْعَمَل (٢) ".