ولما خرج الحاكم حديثه في "المستدرك" قال: عثمان ليس من شرط كتابنا هذا، وقال الإمام أحمد: لم أسمع أحدًا يحدث عن عمر بن نافع إلا هذا الشيخ.
قال الميموني: قال أبو عبد اللَّه: وعثمان بن عثمان ثقة، وكان عسرًا، وإنما أخبرنا بشيء يسير، ولكن بالرقة حدثهم بشيء كثير، قال: وكان بينه وبين أبي عبيدة -أرى- قرابة، يعني: صاحب النحو والغريب.
وفي كتاب "الجرح والتعديل" عن الدارقطني: عثمان بن عثمان أحد الثقات الصالحين وهو خال أبي عبيدة معمر بن المثنى.
وقال العقيلي: في حديثه نظر.
ونسبه أبو أحمد الحاكم وغيره كلبيًا، وقال اللالكائي: أخرج له مسلم في المتابعة ويؤيده عدم ذكر الدارقطني له فيمن خرج له أبو الحسين القشيري، والمزي ذكر أن مسلمًا، خرج حديثه، يعني: أصلا، فينظر.
ولهم شيخ اسمه:
٣٨٠٧ - عثمان بن عثمان وهو بصري (١)
ويكنى أبا عمرو أيضًا، قال: صلى أعرابي إلى جنب الحسن فوخم الأعرابي، فقال: وخلتها بحطم الحوايا، قال: فتبسم الحسن، ذكره النسائي في "الكُنى".
وفي الصحابة:
٣٨٠٨ - عثمان بن عثمان الثقفي (٢)
قال أبو حاتم: كان من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم.
٣٨٠٩ - وعثمان بن عثمان بن الشريد عرف بشماس (٣)
ذكره أبو عمر في "الصحابة" وغيره. ذكرناهم للتمييز.
٣٨١٠ - (خ م د س ق) عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام، الأسدي، المدني، أخو هشام (٤)
قال مصعب: أمه أم يحيى بنت الحكم، وقال محمد بن سعد: كان قليل الحديث
(١) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٢) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٣) انفرد بترجمته صاحب الإكمال.
(٤) انظر: تهذيب الكمال ١٩/ ٤٤٠، تهذيب التهذيب ٧/ ١٢٦.