لما ذكره ابن خلفون في جملة الثقات كناه: أبا الشموس، وقال: هو ثقة مشهور. وخرج أبو عوانة حديثه في "صحيحه". وقال ابن سعد: كان قليل الحديث.
٢٧٠٦ - (ق) الضحاك بن أيمن (٢)
روى عنه ابن لهيعة، كذا ذكره المزي. وفي كتاب الحاكم: رواية ابن لهيعة عنه لا تصح.
٢٧٠٧ - (ت) الضحاك بن حُمْرة الأملوكي الواسطي، ثم الشامي (٣)
قال ابن زنجويه في كتاب "الترغيب" تأليفه: ثنا أبو إسحاق، ثنا بقية بن الوليد، عن الضحاك بن حمرة. قال: وكان الضحاك ثقة في الحديث، فذكر له حديثًا.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بشيء. وذكره أبو العرب، والساجي، والعقيلي في جملة الضعفاء.
وقال البرقاني عن الدارقطني: يعتبر به، وفي موضع آخر: ليس بالقوي. وقال أبو أحمد ابن عدي في "الكامل" تأليفه: وأحاديثه حسان غرائب، وقال النسائي: ليس بثقة.
وحسَّن الترمذي وأبو علي الطوسي حديثه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده يرفعه:"من سبح اللَّه مائة مرة بالغداة". وهذا هو المُوقع للمزي -فيما أرى- حتى ذكر روايته عن عمرو بالصيغة المقتضية عنده بالاتصال، وليس كذلك، ولما ذكره ابن عدي في "كامله"، لما ذكر هذا الحديث، أدخل بين الضحاك وعمرو: منصور بن زاذان، عن الكلبي، عن عمرو، وقال في بعض نسخ "الكامل": والضحاك متروك الحديث، وفي رواية الدورقي عن يحيى بن معين: الضحاك بن حمزة ليس بذاك.
وقال ابن ماكولا: وفي الضحاك ضَعف. وفي "تاريخ واسط" لبحشل: روى عن