وفي "المجالسة" للدينوري: جاء سعد بن عبادة بصحفة أو جفنة مملوءة مخًا، فقال: يا ثابت؛ ما هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق لقد نحرت أو ذبحت أربعين ذات كبد فأحببت أن أشبعك من المخ، قال: فأكل ودعا له بخير.
قال أرقم بن حبيب الراوي: بلغني أن الخيزران لما حدثت بهذا قسمت من مالها قسمًا على ولد سعد. وقالت: أكافئهم عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.
وفي "أوائل العسكري" قال سعد: يا رسول اللَّه؛ لو وجدت لكعًا تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه، ولا أخبركم إلا أن آتي بأربعة شهداء، فقال لي:"يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ؛ أَلا تَسْمَعُونَ مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ لا تَلُمْهُ، فَإِنَّهُ غَيُورٌ، وَاللَّهِ مَا تَزَوَّجَ قَطُّ إِلا عَذْرَاءَ، وَلا طَلَّقَ امْرَأَةً قَطُّ فَاجْتَرَأَ رَجُلٌ مِنَّا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا (١) ".
٢٠٥١ - (د) سعد، ويقال: سعيد بن عبد اللَّه الأغطش، مولى خزاعة، شامي، ابن عم مسلم أبي عبد اللَّه (٢)
لما روى أبو داود حديثه في "الحيض" قال: وليس بالقوي.
قال ابن حزم: مجهول.
٢٠٥٢ - (مد) سعد بن عبد اللَّه بن سعد الأيلي، أخو الحكم وسعيد (٣)
ذكره أبو عبد اللَّه بن خلفون، وابن شاهين في "الثقات"، وخرج الحاكم حديثه في "المستدرك".
٢٠٥٣ - (ت س ق) سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الملك بن الحكم بن رافع بن سنان، الأنصاري، الحكمي، أبو معاذ المدني، سكن بغداد (٤)
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط ٣/ ١٦٠، رقم ٢٧٩٧ قال الهيثمي ٤/ ٣٢٨: رجاله رجال الصحيح. (٢) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٢٨٤، تهذيب التهذيب ٣/ ٤١٢. (٣) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٢٨٣، تهذيب التهذيب ٣/ ٤١٢. (٤) انظر: تهذيب الكمال ١٠/ ٢٨٥، تهذيب التهذيب ٣/ ٤١٢.