٢٠٦٠ - (خ) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، الأنصاري، الأشهلي، أبو عمرو، المدني، سيد الأوس (١)
قال الكلاباذي: يكنى: أبا إسحاق.
وقيل: أبو عمرو.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: هو أول من ضحك اللَّه تعالى له، ووجد النبي صلى اللَّه عليه وسلم لفقده وجدًا شديدًا، ومات في شوال، ولَمَّا انْفَجَرَ جُرْحُهُ، جَاءَ النبي صلى اللَّه عليه وسلم، فَاحْتَضَنَهُ، فَجَعَلَ الدِّمَاءُ يَسِيلُ عَلَى النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: وَاانْكِسَارَ ظَهْرَاهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وسلم:"مَهْ يَا أَبَا بَكْرٍ، فَجَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: إِنَّا لِلَّهِ وَإنَّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ، وَلَمَّا انْصَرَفَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَتْ دُمُوعَهُ تَنْحَدِرُ عَلَى لِحْيَتِهِ وَيدِهُ فِي لِحْيَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ".
و"في كتاب أبي عمر": نزل جبريل عليه السلام مُعْتَجِرًا بِعِمَامَةٍ مِنْ إِسْتَبْرَقٍ، وَقَالَ:"يَا نَبِيَّ؛ مَنْ هَذَا الَّذِي فتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ؟ وَاهْتَزَّ لَهُ الْعَرشُ؟ فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وسلم يَجُرّ ثَوْبَهُ"، فوجد سعدا قد قبض، فقال رجل من الأنصار - قيل هو حسان:[الطويل]