توفي سنة ثنتين وثلاثين. قال ابن سعد: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة، كذا ذكره المزي مقلدًا -فيما أظن- صاحب "الكمال"، وصاحب "الكمال" الكلاباذي؛ وذلك أن الكلاباذي، قال: قال ابن المديني عن رجل لقي همامًا: إنه توفي سنة ثنتين وثلاثين.
وقال ابن سعد: سنة إحدى وثلاثين، فلما رأى صاحب "الكمال" قول الكلاباذي: مات سنة اثنتين، وقال ابن سعد: سنة إحدى؛ ظن أنهما قولين.
فقال: قال ابن سعد: توفي سنة إحدى، وقيل: سنة اثنتين، ولو نظر كلام ابن سعد ما احتاج إلى هذا، وذلك أن الذي ذكر ابن سعد في الطبقة الثانية من اليمنيين: في سنة إحدى وثلاثين أو اثنتين وثلاثين قبل وهب.
وزعم المزي أن ابن حبان ذكره في كتاب "الثقات" وأغفل منه إن كان رآه: مات سنة إحدى أو اثنتين وثلاثين ومائة كما ذكره ابن سعد سواء، وكذا ذكر وفاته خليفة بن خياط في الطبقة الثانية.
وقال العجلي: يماني، تابعي، ثقة.
٥١٣٧ - همام بن نافع الحميري، مولاهم اليماني، والد عبد الرزاق (١)
خرج أبو عبد اللَّه الحاكم حديثه في "صحيحه"، وحسنه أبو علي الطوسي.
وقال أبو جعفر العقيلي: حديثه غير محفوظ.
وقال ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل اليمن: ولهمام بن نافع رواية عن سالم بن عبد اللَّه بن عمر وغيره.
٥١٣٨ - (ع) همام بن يحيى بن دينار، أبو عبد اللَّه، وقيل: أبو بكر البصري، العوذي مولاهم، المحلمي، وعوذ بن سود بن الحجر بن عمرو بن عمران، أخو طاحية وزهران من الأزد (٢)